من بين آهات الحزن وغصات الحنين
نرسم لقلوبنا السعادة
بقلم مداده لون التفاؤل والأمل والحب والنقاء
فنصنع لأنفسنا عالما جميلا ً
لا يعرف للإحباط طريقاً
بالحبر الأبيض
فلسفة مبسطة ليكتمل جمال الذات
فيها الكثير من السعادة ... الكثير من الأمل ...الكثير من التفاؤل
والقليل من الحزن لنبقى أسوياء
الدنيا قد جمعت فيها النقائض
فهناك وردة
يجذبنا عبيرها الآسر وتأنس بها قلوبنا
نتأملها فتمتلئ نفوسنا بهجة ودفئاً
وتزداد مشاعرنا توهجاً
ونستشعر بقربها معنى الحب
ونتعلم كيف نكون من عباد الله الشاكرين
وهنا نبتة صبار
يدفعنا الفضول لنصافح أوراقها
فتجرحنا !
نشعر بأشواكها وقد مزقت قلوبنا
نتأملها وقد أذهلتنا الصدمة !
ونبتعد عنها بعد أن نعي ما جناه علينا فضولنا
ولكن تظل آثار أشواكها
تُذكرنا بتلك الأوراق
التي لا تميز عدوها من صديقها !
نستشعر معها معنى القسوة
ونتعلم كيف نكون من الصابرين
نرسم لقلوبنا السعادة
بقلم مداده لون التفاؤل والأمل والحب والنقاء
فنصنع لأنفسنا عالما جميلا ً
لا يعرف للإحباط طريقاً
بالحبر الأبيض
فلسفة مبسطة ليكتمل جمال الذات
فيها الكثير من السعادة ... الكثير من الأمل ...الكثير من التفاؤل
والقليل من الحزن لنبقى أسوياء
الدنيا قد جمعت فيها النقائض
فهناك وردة
يجذبنا عبيرها الآسر وتأنس بها قلوبنا
نتأملها فتمتلئ نفوسنا بهجة ودفئاً
وتزداد مشاعرنا توهجاً
ونستشعر بقربها معنى الحب
ونتعلم كيف نكون من عباد الله الشاكرين
وهنا نبتة صبار
يدفعنا الفضول لنصافح أوراقها
فتجرحنا !
نشعر بأشواكها وقد مزقت قلوبنا
نتأملها وقد أذهلتنا الصدمة !
ونبتعد عنها بعد أن نعي ما جناه علينا فضولنا
ولكن تظل آثار أشواكها
تُذكرنا بتلك الأوراق
التي لا تميز عدوها من صديقها !
نستشعر معها معنى القسوة
ونتعلم كيف نكون من الصابرين