في حلقة شارك فيها السعيد وبوزيان
لطيفة وهاني شاكر يتألقان
كتب ياسر العيلة:
تميزت الحلقة الحاديةعشرة من البرنامج الموسيقي الناجح «تاراتاتا» التي تعرض غدا السبت على شاشة تلفزيون دبي بأجواء طربية كلاسيكية خاصة انها جمعت صوتين من اجمل الأصوات هما المطربة التونسية لطيفة التي استضافت في هذه الحلقة أمير الغناء العربي المطرب الكبير هاني شاكر، بالاضافة للنجم الاماراتي فايز السعيد والمطرب التونسي شكري بوزيان.
نص الجو
وفي البداية غنت لطيفة اغنيتها الشهيرة «بنص الجو» من البومها الأخير الذي تعاونت فيه مع المبدع زياد الرحباني والذي قدم لطيفة بأسلوب غنائي جديد وجريء لاقى الكثير من الترحيب على المستوى الجماهيري.
وعقب ذلك قدمت لطيفة دويتو غنائي مع هاني شاكر في أغنية «بحلف بسماها» لعبدالحليم حافظ وهي الإطلالة الثانية لشاكر في تاراتاتا الذي أكد ان مشاركته الثانية لها سببان: الأول تقديره ومحبته للمطربة لطيفة والثاني هي تعبير عن الثقة التي يضعها في البرنامج الذي يهدف الى معرفة المشاهدين من الخليج الى المحيط بالتقاليد واللهجات والأنماط الموسيقية التي تميز كلا من هذه المناطق وان يقدم ايضا نماذج موسيقية راقية تختلف عن تلك السائدة تجاريا اليوم.
تجانس
وشهدت الحلقة أيضا استضافة لطيفة لأحد أهم الفنانين التونسيين منذ 30 سنة وحتى اليوم وهو المطرب شكري بوزيان صاحب الجماهيرية الكبيرة في تونس والذي غنت معه لطيفة أغنية جميلة من تأليفه بعنوان «صلي على» وقد بدا واضحا على المسرح مدى عمق الصداقة التي تربط الفنانين منذ سنين من خلال التجانس بينهما في الأداء والسلطنة.
وشهدت الحلقة ايضا تقديم دويتو غنائي بين لطيفة والمطرب الموهوب فايز السعيد حيث أبدع الاثنان في أغنية «انا بتبع قلبي» للمطرب الكبير عبدالله الرويشد.
بحبك يا غالي
من جانب آخر، شهدت الحلقة بخلاف الدويتوهات الرائعة التي تم تقديمها قيام كل فنان من الفنانين الثلاثة بتقديم وصلة غنائية فردية من أعمالهم الخاصة، ففي هذه الحلقة محطات غنائية متميزة لهم فغنت لطيفة أغنية «شفتو بعيني» وغنى هاني شاكر «بحبك يا غالي» وفايز السعيد غنى أغنية «سويتلي مشاكل» وغنى شكري بوزيان اغنيته الشهيرة «والله ما نسامحك». وكان مسك الختام لهذه الحلقة عندما غنت لطيفة وفايز وشكري أغنية «بحب بغرامك» وهي الأغنية التي أمتعت الحضور ليسدل الستار على حلقة رائعة اثبتت فيها لطيفة وضيوفها ان الغناء ليس مهنة وشهرة ونجاحا، بل انه شغف وتعبير وإحساس قبل أي شيء.
-----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
المطربة سعاد ماسى تقتحم اروبا
القاهرة – العرب اونلاين : قالت المطربة الجزائرية وعازفة الغيتار سعاد ماسى انها نجحت فى الجمع بين الثقافتين العربية والغربية وفى الفوز بمعجبين جُدد من الجانبين.
وتؤدى ماسى -34 عاما- الموسيقى الشعبية الأمريكية وموسيقى الريف الأمريكى المألوفة لمستمعيها فى الغرب لكن كلمات أغانيها العربية لا يفهمها أغلب مستمعيها.
وقالت ماسى ان ما يعجبها فى أوروبا هو أنها تغنى موسيقاهم بكلمات عربية وفى البلدان العربية مثل الجزائر هو انها تغنى الموسيقى الغربية بالعربية.
وعلى الرغم من ان الغناء باللغة العربية يفرض بعض القيود تقول ماسى أنها ستصر على محاولة خلق مساحة ما للغة على ساحة الموسيقى الغربية.
وقالت ان حياة الفنانين العرب فى الخارج صارت صعبة بعد هجمات الحادى عشر من سبتمبر ايلول عام 2001 على الولايات المتحدة وقالت "أنا وكل الفنانين العرب واجهنا مشاكل , كانت هناك بعض قنوات التلفزيون والراديو لاترضى ان تذيع الأغانى لكننى أُصر على ان أغنى بالعربي."
وأضافت "أنا دائما أحارب كى أغنى بالعربى بالرغم من انهم يقولون لى غنى بلانجليزية أو الفرنسية."
وفى ثلاثة ألبومات غنائية رئيسية تحمل اسم ماسى التى تؤلف وتلحن أغانيها بنفسها تراوحت الموضوعات التى تناولتها بين أقلية البربر فى الجزائر والحنين الى الماضى فى ألبوم " دار جدي"
ونشأت ماسى وهى أُم لمولودة عمرها الآن 18 شهرا فى حى باب العود العمالى بالعاصمة الجزائرية وبدأت الغناء وعزف الغيتار فى سن مُبكرة.
وبدأت ماسى التى تأثرت بفنانين بارزين مثل اميلو هاريس وجوان بايز حياتها المهنية فى فرقة "ترتيانا دا.الجير" لموسيقى الفلامنكو ثم انضمت لاحقا لفرقة " اتاكور" للموسيقى الصاخبة وكانت أغلب المؤثرات الأولى فى حياتها الفنية غربية.
لكن أول اتصال لها مع الجماهير الغربية حدث لاحقا فى باريس عام 1999 عندما غنت فى مهرجان المرأة الجزائرية.
وتعاقدت شركة يونيفرسال فى فرنسا معها بعدها بثلاثة أيام فيما اتخذت هى من باريس مقرا مهنيا لها.
وقالت ماسى بلغة عربية مُطَعَمة بكلمات فرنسية "لم أكن أُفكر فى يوم من الأيام ان أصبح فنانة كما الآن لأننى من عائلة محافظة جدا ولأننى درست الهندسة."
وأضافت بابتسامة "فى البداية كانت أُمى لاتوافق أبدا ان اتعلم الموسيقى ولكن كنت أخرج فى الخفاء لألعب الغيتار وأخويا كانا يساعداني."
وقالت وهى تتأمل تجربتها الشخصية "العالم العربى لا يُقَدِر المطربات حق قدرهن وتفكر المرأة قبل الانخراط فى تأليف أو تعلم الموسيقى."
وأضافت "هى مشكلة تربية وليست قدرات, فى الموسيقى لا يوجد فرق بين النساء والرجال."
وقالت عندما كنت صغيرة كنت أكره الأغانى الشعبية, الجزائر كانت منغلقة جدا والأغانى التى كانت تغنى من قبل فرق تكساس ورولنج ستونز كانت شيئا جديدا فى الجزائر وكنت متأثرة أكثر بالموسيقى الغربية والآن وأنا أعيش فى أوروبا أرجع الى الموسيقى العربية والافريقية."
------------------------------------------------------------------------------------------------------------
كبار الفنانين والمغنين اليمنيين في اعتصام تحرير الإعلام الاسبوع القادم
المخلافي يدعو لقائمة سوداء والانسي يعتبر التحكم في الاعلام الالكتروني دفعا لممارسته سراً كما تفعل القاعدة 19/06/2007أحمد القرشي، نيوزيمن:
قال حضور ندوة تحرير وسائل الإعلام انهم سبخصصون فعالية الأسبوع القادم لتكون مهرجاناً مسرحياً فنياً مفتوحاً أمام مجلس الوزراء يتم فيه استضافة كبار الفنانين من كبار المغنين والممثلين للمطالبة بتحرير كافة وسائل الإعلام.
وأكد المعتصمون خلال اعتصامهم الأسبوعي السادس على التولي اليوم بأنهم سوف يستمرون في المطالبة بتحرير كافة وسائل الإعلام حتى تتحقق تلك المطالب وأن أي إجراءات مهما كانت لن تمنعهم من مواصلة المطالبة بهذا الحق الإنساني.
من جهته دعا "عبدالملك المخلافي" إلى إسقاط العقليات الشمولية كونها المتحكمة في كل شييء وليست القوانين المتخلفة كما يعتقد البعض.
وقال "المخلافي" في كلمة له اليوم أمام اعتصام منظمات المجتمع المدني والصحفيين وأعضاء مجلس النواب المطالبين بتحرير كافة وسائل الاعلام بأن الموروث الشمولي هو من يحكم الان وليست القوانين التي بأن أغلبها بحاجة إلى تعديل بما في ذلك قانون الصحافة والمطبوعات الحالي.
واقترح "د. المخلافي" بعمل قوائم سوداء يتم فيها إدراج أسماء الشموليين وتعريتهم عبر وسائل الاعلام المتاحة الان قائلاً بأن الشموليين يدعون أنهم بممارساتهم القعمية وغير القانونية يحمون الوطن في حين أنهم يحمون شموليتهم.
من جهته أكد المحامي خالد الانسي في ورقة له حول إمكانية قوننة وسائل الاعلام الاكتروني بأن ذلك أمر مستحيل لأن أعظم الدول وأكثرها قدرة وتقنية لم تستطع لك قائلاً بأن من يدعو إلى قوننة الصحف الالكترونية هو يدعو أساساً إلى شرعنة التسلط وصناعة التمرد والعنف والقمع.
وقال الانسي: نحن مع القانون ولكننا في الوقت نفسه ضد مشاريع التسلط والالغاء موضحاً بأن منع الصحافة الالكترونية من العمل وحجبها بموجب قانون سيدفع كثيرين إلى إنشاء مواقع الكترونية سرية وغير معروفة المصدر كما يفعل تنظيم القاعدة فبدلاً من أن المواقع الموجودة معروف أصحابها سيصبح الامر مجهولاً وفي هذا إمكانية خطورة أكثر.
وتساءل الآنسي عن غياب وسائل الإعلام الرسمية من تغطية مطالبات الشعب اليمني هذه مع أنهم يدفعون الضرائب التي ينفق منها على تلك الأجهزة قائلاً بأن عدم مشاركة المسئولين للناس فس مطالبهم عبر الكلمة والحوار يدل على أن السلطة تصنع ثقافة العنف إذ أن رموزها لم يحضروا فعالية نضال سلمي واحدة في حين نجدهم في خيمة المقاومة وخيمة الجهاد وخيمة الموت وفي حرب صعدة.
وأضاف الآنسي يجب عدم اللوم على رئيس الوزراء لأنه لا يعلم شيئاً ولا يستطيع عمل شيء فيحن دخلنا اليه في موضوع بلا قيود وناس موبايل لم يكن يدري بإيقافهما رغم الضجة التي كان قد أحدثها ذلك المنع.
واختتم الآنسي حديثه بالاسف من عدم تقيد الامن القومي والأمن السياسي بنظام ولا قانون.
المحامي جمال الجعبي أكد في ورقة قانونية له بأن احتكار الدولة لوسائل الاعلام المرئي والمسموع لا يستند إلى أي مشروعية قانونية وأنه تكريس لاستغفال الشعب وجعله بعيداً عن متابعة قضاياه.
توكل كرمان قالت في كلمة لها بأن المطالبة الآن تتمحور حول حق امتلاك وسائل الإعلام وتبقى المسائل الفنية في مؤهلات من يديرها مسألة خاضعة للقانون لكن حق امتلاكها حق مكفول بموجب القانون ويجب أن يخضع الجميع لهذا القانون.
وقد ألمح بعض المعتصمون إلى أن القضية لم تعد إطلاق بلا قيود نت وناس موبايل لأن هناك خدمة تستطيع توفيرها من خارج الحدود ودون أي مضايقات وأن الخاسر الحقيقي هي الدولة بعدم قدرتها على الحصول على أموال الضرائب التي كانت تجنيها من هاتين الخدمتين وغيرهما وأن القضية الان هي تحرير وسائل الاعلام ليصبح من حق كل مواطن امتلاكها اخبار فنانين جديدة جدا
لطيفة وهاني شاكر يتألقان
كتب ياسر العيلة:
تميزت الحلقة الحاديةعشرة من البرنامج الموسيقي الناجح «تاراتاتا» التي تعرض غدا السبت على شاشة تلفزيون دبي بأجواء طربية كلاسيكية خاصة انها جمعت صوتين من اجمل الأصوات هما المطربة التونسية لطيفة التي استضافت في هذه الحلقة أمير الغناء العربي المطرب الكبير هاني شاكر، بالاضافة للنجم الاماراتي فايز السعيد والمطرب التونسي شكري بوزيان.
نص الجو
وفي البداية غنت لطيفة اغنيتها الشهيرة «بنص الجو» من البومها الأخير الذي تعاونت فيه مع المبدع زياد الرحباني والذي قدم لطيفة بأسلوب غنائي جديد وجريء لاقى الكثير من الترحيب على المستوى الجماهيري.
وعقب ذلك قدمت لطيفة دويتو غنائي مع هاني شاكر في أغنية «بحلف بسماها» لعبدالحليم حافظ وهي الإطلالة الثانية لشاكر في تاراتاتا الذي أكد ان مشاركته الثانية لها سببان: الأول تقديره ومحبته للمطربة لطيفة والثاني هي تعبير عن الثقة التي يضعها في البرنامج الذي يهدف الى معرفة المشاهدين من الخليج الى المحيط بالتقاليد واللهجات والأنماط الموسيقية التي تميز كلا من هذه المناطق وان يقدم ايضا نماذج موسيقية راقية تختلف عن تلك السائدة تجاريا اليوم.
تجانس
وشهدت الحلقة أيضا استضافة لطيفة لأحد أهم الفنانين التونسيين منذ 30 سنة وحتى اليوم وهو المطرب شكري بوزيان صاحب الجماهيرية الكبيرة في تونس والذي غنت معه لطيفة أغنية جميلة من تأليفه بعنوان «صلي على» وقد بدا واضحا على المسرح مدى عمق الصداقة التي تربط الفنانين منذ سنين من خلال التجانس بينهما في الأداء والسلطنة.
وشهدت الحلقة ايضا تقديم دويتو غنائي بين لطيفة والمطرب الموهوب فايز السعيد حيث أبدع الاثنان في أغنية «انا بتبع قلبي» للمطرب الكبير عبدالله الرويشد.
بحبك يا غالي
من جانب آخر، شهدت الحلقة بخلاف الدويتوهات الرائعة التي تم تقديمها قيام كل فنان من الفنانين الثلاثة بتقديم وصلة غنائية فردية من أعمالهم الخاصة، ففي هذه الحلقة محطات غنائية متميزة لهم فغنت لطيفة أغنية «شفتو بعيني» وغنى هاني شاكر «بحبك يا غالي» وفايز السعيد غنى أغنية «سويتلي مشاكل» وغنى شكري بوزيان اغنيته الشهيرة «والله ما نسامحك». وكان مسك الختام لهذه الحلقة عندما غنت لطيفة وفايز وشكري أغنية «بحب بغرامك» وهي الأغنية التي أمتعت الحضور ليسدل الستار على حلقة رائعة اثبتت فيها لطيفة وضيوفها ان الغناء ليس مهنة وشهرة ونجاحا، بل انه شغف وتعبير وإحساس قبل أي شيء.
-----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
المطربة سعاد ماسى تقتحم اروبا
القاهرة – العرب اونلاين : قالت المطربة الجزائرية وعازفة الغيتار سعاد ماسى انها نجحت فى الجمع بين الثقافتين العربية والغربية وفى الفوز بمعجبين جُدد من الجانبين.
وتؤدى ماسى -34 عاما- الموسيقى الشعبية الأمريكية وموسيقى الريف الأمريكى المألوفة لمستمعيها فى الغرب لكن كلمات أغانيها العربية لا يفهمها أغلب مستمعيها.
وقالت ماسى ان ما يعجبها فى أوروبا هو أنها تغنى موسيقاهم بكلمات عربية وفى البلدان العربية مثل الجزائر هو انها تغنى الموسيقى الغربية بالعربية.
وعلى الرغم من ان الغناء باللغة العربية يفرض بعض القيود تقول ماسى أنها ستصر على محاولة خلق مساحة ما للغة على ساحة الموسيقى الغربية.
وقالت ان حياة الفنانين العرب فى الخارج صارت صعبة بعد هجمات الحادى عشر من سبتمبر ايلول عام 2001 على الولايات المتحدة وقالت "أنا وكل الفنانين العرب واجهنا مشاكل , كانت هناك بعض قنوات التلفزيون والراديو لاترضى ان تذيع الأغانى لكننى أُصر على ان أغنى بالعربي."
وأضافت "أنا دائما أحارب كى أغنى بالعربى بالرغم من انهم يقولون لى غنى بلانجليزية أو الفرنسية."
وفى ثلاثة ألبومات غنائية رئيسية تحمل اسم ماسى التى تؤلف وتلحن أغانيها بنفسها تراوحت الموضوعات التى تناولتها بين أقلية البربر فى الجزائر والحنين الى الماضى فى ألبوم " دار جدي"
ونشأت ماسى وهى أُم لمولودة عمرها الآن 18 شهرا فى حى باب العود العمالى بالعاصمة الجزائرية وبدأت الغناء وعزف الغيتار فى سن مُبكرة.
وبدأت ماسى التى تأثرت بفنانين بارزين مثل اميلو هاريس وجوان بايز حياتها المهنية فى فرقة "ترتيانا دا.الجير" لموسيقى الفلامنكو ثم انضمت لاحقا لفرقة " اتاكور" للموسيقى الصاخبة وكانت أغلب المؤثرات الأولى فى حياتها الفنية غربية.
لكن أول اتصال لها مع الجماهير الغربية حدث لاحقا فى باريس عام 1999 عندما غنت فى مهرجان المرأة الجزائرية.
وتعاقدت شركة يونيفرسال فى فرنسا معها بعدها بثلاثة أيام فيما اتخذت هى من باريس مقرا مهنيا لها.
وقالت ماسى بلغة عربية مُطَعَمة بكلمات فرنسية "لم أكن أُفكر فى يوم من الأيام ان أصبح فنانة كما الآن لأننى من عائلة محافظة جدا ولأننى درست الهندسة."
وأضافت بابتسامة "فى البداية كانت أُمى لاتوافق أبدا ان اتعلم الموسيقى ولكن كنت أخرج فى الخفاء لألعب الغيتار وأخويا كانا يساعداني."
وقالت وهى تتأمل تجربتها الشخصية "العالم العربى لا يُقَدِر المطربات حق قدرهن وتفكر المرأة قبل الانخراط فى تأليف أو تعلم الموسيقى."
وأضافت "هى مشكلة تربية وليست قدرات, فى الموسيقى لا يوجد فرق بين النساء والرجال."
وقالت عندما كنت صغيرة كنت أكره الأغانى الشعبية, الجزائر كانت منغلقة جدا والأغانى التى كانت تغنى من قبل فرق تكساس ورولنج ستونز كانت شيئا جديدا فى الجزائر وكنت متأثرة أكثر بالموسيقى الغربية والآن وأنا أعيش فى أوروبا أرجع الى الموسيقى العربية والافريقية."
------------------------------------------------------------------------------------------------------------
كبار الفنانين والمغنين اليمنيين في اعتصام تحرير الإعلام الاسبوع القادم
المخلافي يدعو لقائمة سوداء والانسي يعتبر التحكم في الاعلام الالكتروني دفعا لممارسته سراً كما تفعل القاعدة 19/06/2007أحمد القرشي، نيوزيمن:
قال حضور ندوة تحرير وسائل الإعلام انهم سبخصصون فعالية الأسبوع القادم لتكون مهرجاناً مسرحياً فنياً مفتوحاً أمام مجلس الوزراء يتم فيه استضافة كبار الفنانين من كبار المغنين والممثلين للمطالبة بتحرير كافة وسائل الإعلام.
وأكد المعتصمون خلال اعتصامهم الأسبوعي السادس على التولي اليوم بأنهم سوف يستمرون في المطالبة بتحرير كافة وسائل الإعلام حتى تتحقق تلك المطالب وأن أي إجراءات مهما كانت لن تمنعهم من مواصلة المطالبة بهذا الحق الإنساني.
من جهته دعا "عبدالملك المخلافي" إلى إسقاط العقليات الشمولية كونها المتحكمة في كل شييء وليست القوانين المتخلفة كما يعتقد البعض.
وقال "المخلافي" في كلمة له اليوم أمام اعتصام منظمات المجتمع المدني والصحفيين وأعضاء مجلس النواب المطالبين بتحرير كافة وسائل الاعلام بأن الموروث الشمولي هو من يحكم الان وليست القوانين التي بأن أغلبها بحاجة إلى تعديل بما في ذلك قانون الصحافة والمطبوعات الحالي.
واقترح "د. المخلافي" بعمل قوائم سوداء يتم فيها إدراج أسماء الشموليين وتعريتهم عبر وسائل الاعلام المتاحة الان قائلاً بأن الشموليين يدعون أنهم بممارساتهم القعمية وغير القانونية يحمون الوطن في حين أنهم يحمون شموليتهم.
من جهته أكد المحامي خالد الانسي في ورقة له حول إمكانية قوننة وسائل الاعلام الاكتروني بأن ذلك أمر مستحيل لأن أعظم الدول وأكثرها قدرة وتقنية لم تستطع لك قائلاً بأن من يدعو إلى قوننة الصحف الالكترونية هو يدعو أساساً إلى شرعنة التسلط وصناعة التمرد والعنف والقمع.
وقال الانسي: نحن مع القانون ولكننا في الوقت نفسه ضد مشاريع التسلط والالغاء موضحاً بأن منع الصحافة الالكترونية من العمل وحجبها بموجب قانون سيدفع كثيرين إلى إنشاء مواقع الكترونية سرية وغير معروفة المصدر كما يفعل تنظيم القاعدة فبدلاً من أن المواقع الموجودة معروف أصحابها سيصبح الامر مجهولاً وفي هذا إمكانية خطورة أكثر.
وتساءل الآنسي عن غياب وسائل الإعلام الرسمية من تغطية مطالبات الشعب اليمني هذه مع أنهم يدفعون الضرائب التي ينفق منها على تلك الأجهزة قائلاً بأن عدم مشاركة المسئولين للناس فس مطالبهم عبر الكلمة والحوار يدل على أن السلطة تصنع ثقافة العنف إذ أن رموزها لم يحضروا فعالية نضال سلمي واحدة في حين نجدهم في خيمة المقاومة وخيمة الجهاد وخيمة الموت وفي حرب صعدة.
وأضاف الآنسي يجب عدم اللوم على رئيس الوزراء لأنه لا يعلم شيئاً ولا يستطيع عمل شيء فيحن دخلنا اليه في موضوع بلا قيود وناس موبايل لم يكن يدري بإيقافهما رغم الضجة التي كان قد أحدثها ذلك المنع.
واختتم الآنسي حديثه بالاسف من عدم تقيد الامن القومي والأمن السياسي بنظام ولا قانون.
المحامي جمال الجعبي أكد في ورقة قانونية له بأن احتكار الدولة لوسائل الاعلام المرئي والمسموع لا يستند إلى أي مشروعية قانونية وأنه تكريس لاستغفال الشعب وجعله بعيداً عن متابعة قضاياه.
توكل كرمان قالت في كلمة لها بأن المطالبة الآن تتمحور حول حق امتلاك وسائل الإعلام وتبقى المسائل الفنية في مؤهلات من يديرها مسألة خاضعة للقانون لكن حق امتلاكها حق مكفول بموجب القانون ويجب أن يخضع الجميع لهذا القانون.
وقد ألمح بعض المعتصمون إلى أن القضية لم تعد إطلاق بلا قيود نت وناس موبايل لأن هناك خدمة تستطيع توفيرها من خارج الحدود ودون أي مضايقات وأن الخاسر الحقيقي هي الدولة بعدم قدرتها على الحصول على أموال الضرائب التي كانت تجنيها من هاتين الخدمتين وغيرهما وأن القضية الان هي تحرير وسائل الاعلام ليصبح من حق كل مواطن امتلاكها اخبار فنانين جديدة جدا