بسم الله الرحمن الرحيم
تعرض شعبنا الفلسطيني لأبشع أنواع الاحتلال .. ألا وهوا الاحتلال الاستعماري فكان الهدف من هذا الاحتلال هوا خلع شعب عن أرضه وتاريخه ومسح كل مقومات وجوده ... فهجر أكثر من نصفه بين هجرة داخليه وهجره خارجية توزعت علي الأقطار العربية المحيطة بدولة فلسطين .
وما زاد من حجم المصيبه علي شعبنا التواطئ الدولي وبالأخص العربي بل وصل لحد التشجيع وتسليم بعض المدن كما حدث عندما سلم الجيش الأردني مدينة أم الفحم للمحتل الصهيوني .
وعلي مر السنين وبمساعدت الأعلام العالمي الذي سيطرت عليه الصهيونية بدأت تنمحي شيء فشيء كلمة فلسطين عن الخارطه الدوليه يكون محلها كلمة إسرائيل .. حتي ان الاعلام لليوم يتجاهل النطق بإسم فلسطين في كثير من الدول
إلي أن وفق الله شبان فلسطينيين متحمسين للمقاومة اقاموا عدة تنظيمات فعاله منها الجبهه الشعبيه وفتح والديمقراطية .. ثم إتحدوا تحت اسم منظمة التحرير وتم ترشيح حركة فتح لتقود المنظمة بقيادة القائد الراحل أبو عمار
وتمكنت هذه المنظمة أن تعود بقضية شعبنا للواجه وأن تجمع الطاقات البشرية الثورية داخل فلسطين وخارجها لتكون جيش منظمة التحرير ليقود المقاومة ويحافظ علي ما تبقي من تراب هذا الشعب
إلا انه تعرض هذا الجيش لضربه قوية بإحتلال غزة والضفه وتشتت شملهم .. فكان الانتقال للساحة الاردنية كونها الأقرب والأطول حدوداً مع فلسطين ولكن حدثت المصادمة مع النظام الاردني في أيلول الاسود لتنتقل القياد للساحه اللبنانية
ومن هناك يعاد ترتيب أوراق المنظمة بقيادة فتح وتشكل جبهه قوية للمقاومة إلي ان خرجت المنظمة بعد حصار بيروت
هذه لمحة سريعه من تاريخ شعبنا المعاصر وبالتحديد المنظمة الفلسطينيه
من هنا كان لفتح وقيادتها الدور الأكبر في تنظيم الشباب الفلسطيني وجعله من شعب للمهجرين إلي شعب للمقاتلين
كان لفتح الدور الأكبر في إبراز قضيتنا علي المحافل الدولية بعد خطاب الراحل أمام الجمعية العمومية عام 69
وكان لها الأثر القوي في العمليات الفدائيه في كافة دول العالم وأهمها عملية ميونخ في ألمانيا
وكان لفتح الأثر القوي في ارساخ قواعد الدوله عن طريق اتفاق غزة أريحا
فكل التحيه لهذه الحركة العملاقة التي لا استطيع ان احصر تاريخها بسطور عدة
ولكن للتذكير لعل الذكري تنفع
تعرض شعبنا الفلسطيني لأبشع أنواع الاحتلال .. ألا وهوا الاحتلال الاستعماري فكان الهدف من هذا الاحتلال هوا خلع شعب عن أرضه وتاريخه ومسح كل مقومات وجوده ... فهجر أكثر من نصفه بين هجرة داخليه وهجره خارجية توزعت علي الأقطار العربية المحيطة بدولة فلسطين .
وما زاد من حجم المصيبه علي شعبنا التواطئ الدولي وبالأخص العربي بل وصل لحد التشجيع وتسليم بعض المدن كما حدث عندما سلم الجيش الأردني مدينة أم الفحم للمحتل الصهيوني .
وعلي مر السنين وبمساعدت الأعلام العالمي الذي سيطرت عليه الصهيونية بدأت تنمحي شيء فشيء كلمة فلسطين عن الخارطه الدوليه يكون محلها كلمة إسرائيل .. حتي ان الاعلام لليوم يتجاهل النطق بإسم فلسطين في كثير من الدول
إلي أن وفق الله شبان فلسطينيين متحمسين للمقاومة اقاموا عدة تنظيمات فعاله منها الجبهه الشعبيه وفتح والديمقراطية .. ثم إتحدوا تحت اسم منظمة التحرير وتم ترشيح حركة فتح لتقود المنظمة بقيادة القائد الراحل أبو عمار
وتمكنت هذه المنظمة أن تعود بقضية شعبنا للواجه وأن تجمع الطاقات البشرية الثورية داخل فلسطين وخارجها لتكون جيش منظمة التحرير ليقود المقاومة ويحافظ علي ما تبقي من تراب هذا الشعب
إلا انه تعرض هذا الجيش لضربه قوية بإحتلال غزة والضفه وتشتت شملهم .. فكان الانتقال للساحة الاردنية كونها الأقرب والأطول حدوداً مع فلسطين ولكن حدثت المصادمة مع النظام الاردني في أيلول الاسود لتنتقل القياد للساحه اللبنانية
ومن هناك يعاد ترتيب أوراق المنظمة بقيادة فتح وتشكل جبهه قوية للمقاومة إلي ان خرجت المنظمة بعد حصار بيروت
هذه لمحة سريعه من تاريخ شعبنا المعاصر وبالتحديد المنظمة الفلسطينيه
من هنا كان لفتح وقيادتها الدور الأكبر في تنظيم الشباب الفلسطيني وجعله من شعب للمهجرين إلي شعب للمقاتلين
كان لفتح الدور الأكبر في إبراز قضيتنا علي المحافل الدولية بعد خطاب الراحل أمام الجمعية العمومية عام 69
وكان لها الأثر القوي في العمليات الفدائيه في كافة دول العالم وأهمها عملية ميونخ في ألمانيا
وكان لفتح الأثر القوي في ارساخ قواعد الدوله عن طريق اتفاق غزة أريحا
فكل التحيه لهذه الحركة العملاقة التي لا استطيع ان احصر تاريخها بسطور عدة
ولكن للتذكير لعل الذكري تنفع