الشهيد المغدور الأسد محمودإبراهيم ابو سليمان
إستشهد فى معركة الدفاع عن كرامة الفتح والشرعية الفلسطينية فى مقر الامن الوقائى تل الهوا00
ولد الشهيد البطل فى مدينة رفح فى منطقة تل السلطان فى تاريخ 19_3_1986م تربى الشهيد منذ نعومة أظافرة يقارع دوريات الإحتلال فى منطقة المخيم الغربى فى تل السلطان وله حادثةمع قوات الاحتلال وهو لم يكن يتجاوز السابعة من عمرة لقد قام وهوطفل بضرب جندى صهيونى بحجر فى راسة فهرعت دوريات الاحتلال على بيته فى منطقة المخيم وتفاجئو عندماوجدوه طفلا...
هذا هو محمود لقد كان شرسا فى التعامل مع المحتل البغيض. وقد التحق محمود فى كتائب شهداء الاقصى اوائل عام 2000 فى مطلع الانتفاضة الحالية وقد كان من ابرز شباب الكتائب فى مدينة رفح وفى المنطقة الجنوبية بأسرها.
فقد كان شرسا وصلبا فى التعامل مع الإحتلال وكان يتصدى دوما للإجتياحات على المدينة *وأذكر الميلشيات السوداء أنه فى إجتياح حى تل السلطان تراجع أبنائهم أمام الدبابات الصهيونية فى شارع القدس عندما زرعوا عبوة وخافوا من تفجيرها فأبى الشهيد رحمه الله إلا ويفجرها مع العلم أنه إبن كتائب شهداء الأقصى وضغط على الصاعق يومها وسجلت هذه العملية فى رصيد كتائب الحقد الأسود*كتائب القسام* وكان مشهود له بحسن الاخلاق والضحكة المشرقة دوما التى لم تكن تفارق شفتاه فكان حس الفكاهة والدعابة عندة عالى وفى نفس الوقت عنيدا صلبا ماردا فتحاويا أسود .
وفى الأحداث المأساوية الأخيرة مع المليشيات السوداء الدموية رفض محمود أن تهان كرامة الفتحاوى وأراد كباقى شباب الفتح الصناديد ان يكون رأس ابن الفتح فى عنان السماء ورفض أن يقول للذل نعم بل قال له لا والف لا وقد كان يعمل فى قوات العاصفة التشكيلات الأخيرة للأجنحة العسكرية لحركة فتح وكان فارسا أسودا أبا أن يذل فقد كان رجلا فى زمن قل فية الرجال وكثر فية انصاف الرجال وأشباه الرجال فمحمود كان رجلا كامل الرجولة والكمال لله رجلا بما تحملة الكلمة من معانى .
وقد كان يعمل ضمن مجموعة القائد اياد عاشور رحمة الله وكانت هذة المجموعة هى الذراع الواقى لكرامة ابناء الفتح فى منطقة تل السلطان ومدينة رفح لقد كانوو لا يزيدون عن خمسة عشر فارسا ولكن إنتمائهم للفتح كان كإنتماء النحلة لخلية العسل.
لقد علم هؤلاء الرجال الفتحاويون الصادقون الميلشيات القساميةفى المنطقة دروسا فى الكرامة الفتحاوية والصلابة..
هؤلاء هم أبناء الفتح الصادقين فقد كانو يدعون أنهم كتائب القسام يختلقون الذرائع ويفتعلون المشاكل فى المنطقة لكى يستطيعوا كسر شوكة هؤلاء الرجال,وكانوا قد هاجمو المنطقة *محيط منزل الشهيد اياد عاشور* أكثر من أربعة مرات وكل مرة كانوا يخرجون وهم يجروون أذيال الخزى والعار ولم يستطيعوا لمس شعرة من رؤوس هؤلاء الرجال .
وفى المرة الأخيرة لقد تكالبت قوى الغدر والخيانة المسماة بالتنفيذية والوحدات المدربة فى إيران التى تم إستدعائها من شمال القطاع ومن منطقة الشرقية بخانيونس لقد حشدوا الحشود لكى يقوموا بالقضاء على هؤلاءالرجال ولكن هيهات هيهات فقد إستمرت الإشتباكات العنيفة فترة طويلة... وإستطاع هؤلاء الفتحاويين كسرأنف هؤلاء القتلة المرتزقة الصفويون وبسبب كثرة هؤلاء القتلة وقلة الشباب اللذين لا يتجاوزو الخمسة عشر كما ذكرت سابقا قام الشهيد اياد عاشور ومن معة بالإنسحاب تكتيكيا من المكان وترك القتلة يحصدوون الخيبة والذل فى حملتهم التى خططو لها وجيشوا لها كثيرا ولكن * يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين* وفى هذة المعركة قد إستبسل الشهيد عن عرين الكتائب وعرين الفتح محمود كان مثالا فى الرجولة والصلابة والصمود.
وفى يوم الإنقلاب على الشرعية وعلى السلطة الوطنية الفلسطينية هب محمود وكل رفاقه للدفاع عن الشرعية وعن كرامةأبناء الفتح مع العلم أن محمود لم يكن إسمة دارجا ضمن قيود السلطة ولكنة كان يدافع عن السلطة وعن الشرعية بعنف وصلابة اكثر من أناس كثير تخلواعن الدفاع فى هذه المعركة فقد توجه للدفاع عن مقر الأمن الوقائى تل الهوا وبذل الغالى والنفيس للدفاع عن مقر الأمن الوقائى تل الهوى وسقط شهيدا على يد قناصة الغدر الحمساوى الساعة الحادية عشر صباحا بتاريخ 14_6_2007م
رحمة الله على روح الشهيد المجاهد الأسد المغدور محمود ابو سليمان والشهيد الصقر إياد أحمد عاشور ألا يستحقو منا التحية.
*أعزف أيها الرشاش لحن ذكرانا إننا أبناء الفتح والكل يخشانا*
إلى جنات الخلد أخى وحبيبي محمود أبوسليمان(أبو إبراهيم)
إستشهد فى معركة الدفاع عن كرامة الفتح والشرعية الفلسطينية فى مقر الامن الوقائى تل الهوا00
ولد الشهيد البطل فى مدينة رفح فى منطقة تل السلطان فى تاريخ 19_3_1986م تربى الشهيد منذ نعومة أظافرة يقارع دوريات الإحتلال فى منطقة المخيم الغربى فى تل السلطان وله حادثةمع قوات الاحتلال وهو لم يكن يتجاوز السابعة من عمرة لقد قام وهوطفل بضرب جندى صهيونى بحجر فى راسة فهرعت دوريات الاحتلال على بيته فى منطقة المخيم وتفاجئو عندماوجدوه طفلا...
هذا هو محمود لقد كان شرسا فى التعامل مع المحتل البغيض. وقد التحق محمود فى كتائب شهداء الاقصى اوائل عام 2000 فى مطلع الانتفاضة الحالية وقد كان من ابرز شباب الكتائب فى مدينة رفح وفى المنطقة الجنوبية بأسرها.
فقد كان شرسا وصلبا فى التعامل مع الإحتلال وكان يتصدى دوما للإجتياحات على المدينة *وأذكر الميلشيات السوداء أنه فى إجتياح حى تل السلطان تراجع أبنائهم أمام الدبابات الصهيونية فى شارع القدس عندما زرعوا عبوة وخافوا من تفجيرها فأبى الشهيد رحمه الله إلا ويفجرها مع العلم أنه إبن كتائب شهداء الأقصى وضغط على الصاعق يومها وسجلت هذه العملية فى رصيد كتائب الحقد الأسود*كتائب القسام* وكان مشهود له بحسن الاخلاق والضحكة المشرقة دوما التى لم تكن تفارق شفتاه فكان حس الفكاهة والدعابة عندة عالى وفى نفس الوقت عنيدا صلبا ماردا فتحاويا أسود .
وفى الأحداث المأساوية الأخيرة مع المليشيات السوداء الدموية رفض محمود أن تهان كرامة الفتحاوى وأراد كباقى شباب الفتح الصناديد ان يكون رأس ابن الفتح فى عنان السماء ورفض أن يقول للذل نعم بل قال له لا والف لا وقد كان يعمل فى قوات العاصفة التشكيلات الأخيرة للأجنحة العسكرية لحركة فتح وكان فارسا أسودا أبا أن يذل فقد كان رجلا فى زمن قل فية الرجال وكثر فية انصاف الرجال وأشباه الرجال فمحمود كان رجلا كامل الرجولة والكمال لله رجلا بما تحملة الكلمة من معانى .
وقد كان يعمل ضمن مجموعة القائد اياد عاشور رحمة الله وكانت هذة المجموعة هى الذراع الواقى لكرامة ابناء الفتح فى منطقة تل السلطان ومدينة رفح لقد كانوو لا يزيدون عن خمسة عشر فارسا ولكن إنتمائهم للفتح كان كإنتماء النحلة لخلية العسل.
لقد علم هؤلاء الرجال الفتحاويون الصادقون الميلشيات القساميةفى المنطقة دروسا فى الكرامة الفتحاوية والصلابة..
هؤلاء هم أبناء الفتح الصادقين فقد كانو يدعون أنهم كتائب القسام يختلقون الذرائع ويفتعلون المشاكل فى المنطقة لكى يستطيعوا كسر شوكة هؤلاء الرجال,وكانوا قد هاجمو المنطقة *محيط منزل الشهيد اياد عاشور* أكثر من أربعة مرات وكل مرة كانوا يخرجون وهم يجروون أذيال الخزى والعار ولم يستطيعوا لمس شعرة من رؤوس هؤلاء الرجال .
وفى المرة الأخيرة لقد تكالبت قوى الغدر والخيانة المسماة بالتنفيذية والوحدات المدربة فى إيران التى تم إستدعائها من شمال القطاع ومن منطقة الشرقية بخانيونس لقد حشدوا الحشود لكى يقوموا بالقضاء على هؤلاءالرجال ولكن هيهات هيهات فقد إستمرت الإشتباكات العنيفة فترة طويلة... وإستطاع هؤلاء الفتحاويين كسرأنف هؤلاء القتلة المرتزقة الصفويون وبسبب كثرة هؤلاء القتلة وقلة الشباب اللذين لا يتجاوزو الخمسة عشر كما ذكرت سابقا قام الشهيد اياد عاشور ومن معة بالإنسحاب تكتيكيا من المكان وترك القتلة يحصدوون الخيبة والذل فى حملتهم التى خططو لها وجيشوا لها كثيرا ولكن * يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين* وفى هذة المعركة قد إستبسل الشهيد عن عرين الكتائب وعرين الفتح محمود كان مثالا فى الرجولة والصلابة والصمود.
وفى يوم الإنقلاب على الشرعية وعلى السلطة الوطنية الفلسطينية هب محمود وكل رفاقه للدفاع عن الشرعية وعن كرامةأبناء الفتح مع العلم أن محمود لم يكن إسمة دارجا ضمن قيود السلطة ولكنة كان يدافع عن السلطة وعن الشرعية بعنف وصلابة اكثر من أناس كثير تخلواعن الدفاع فى هذه المعركة فقد توجه للدفاع عن مقر الأمن الوقائى تل الهوا وبذل الغالى والنفيس للدفاع عن مقر الأمن الوقائى تل الهوى وسقط شهيدا على يد قناصة الغدر الحمساوى الساعة الحادية عشر صباحا بتاريخ 14_6_2007م
رحمة الله على روح الشهيد المجاهد الأسد المغدور محمود ابو سليمان والشهيد الصقر إياد أحمد عاشور ألا يستحقو منا التحية.
*أعزف أيها الرشاش لحن ذكرانا إننا أبناء الفتح والكل يخشانا*
إلى جنات الخلد أخى وحبيبي محمود أبوسليمان(أبو إبراهيم)
تحياااااااتــــــــــــي