أظهرت دراسة أجريت على 3509 رجال ممن تزوجوا بجميلات انه كلما زاد جمال المرأة أو الزوجة توفي الزوج في سن صغيرة وتشير الدراسة الى ان النساء اللواتي حصلن على علامة 14/20 من علامات الجمال اصبحن أرامل في بدايات حياتهن أو منتصفها بينما الزوجات الاقل جمالاً عاش أزواجهن بنسبة 20 * 30% زيادة.
كشفت الدراسة ان 80% من الازواج الذين يعانون من جمال زوجاتهم يتحملون اعباء كبيرة جدا بالمنزل والعمل والشارع وتعليقا على تلك الدراسة اوضح خبراء الصحة النفسية ان البعض يعتقد بأن السعادة الزوجية ترتبط بالجمال ارتباطا وثيقا لكن الواقع بعكس ذلك تماما، فكثيرا ما نجد زوجة يحسد عليها زوجها من قبل الآخرين وهو في الواقع يعاني الأمرين ولا يستطيع ان يفصح عن ذلك.
لأن ذلك لا يكفي بل يجب ان تتحلى المرأة بصفات اخرى ترتبط بشخصيتها. فالجمال غالبا أو ربما يكون سببا للجحيم في الحياة الزوجية. إذاً من هي التي يتجنبها الرجل؟
حذر الخبراء الرجال من الزواج من أربعة أنواع من النساء:
*المسترجلة: وهي التي تتشبه بالرجل تحت شعار المساواة وهذا خطأ جسيم فليس معنى المساواة تقمص شخصية الاخر لأنها بهذا الاسلوب تفقد أنوثتها.
*المسيطرة: هذه تلغي وجود الزوج تماما.
*المتحذلقة: ثرثارة تتحدث مع زوجها وكأنها عالمة ببواطن الامور تفتح معه حوارات بعيدة عن اهتمامه وكأنها دائرة معارف متنقلة.
*السلبية: تلجأ لتجنب المسؤولية في غالبية مجالات الاسرة وتقتصر على تلبية بعض طلبات الزوج والابناء.
مع ذلك يبقى الرجل أشد وطأة على الاسرة لو كان من الاتكالية بمكان يسمح به للزوجة بأخذ ما تشاء من الادوار وهو منصرف الى اهتمامات خارجية لا تثمر إلا المزيد من الاعباء على الزوجة والابناء والمجتمع.